انطلقت فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثاني، تحت عنوان “السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة”، وذلك بأحد الفنادق الشهيرة وسط نيل أسوان
وجاء ذلك تحت رعاية وزارتي التعليم العالى، والسياحة والآثار، ومحافظة أسوان وبحضور المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والسفير طارق الأنصارى سفير دولة قطر بجمهورية مصر العربية، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، ولفيف من الاساتذة والاساتذة المساعدين بجامعة السادات.
تأتى رئاسة المؤتمر العلمى الدولى الثاني، تحت عنوان “السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة”، تحت إشراف الدكتورة نهى عثمان عزمى عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، و مقرر المؤتمر الدكتور محمود أبو قمر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وتمتد فعاليات المؤتمر على مدار 3 أيام، ويعد آخر يوم للمؤتمر يتضمن زيارات للمعالم الآثرية والسياحية داخل مدينة أسوان.
ومن ناحيته تحدث الدكتور حازم عطية الله، رئيس قطاع السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات، ومحافظ الفيوم السابق: إن أبرز النقاط الهامة التى سيتم التركيز عليها خلال الفترة القادمة هى العمل على مشروع تنمية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات المصرية لمواجهة سد العجز والنقص الشديد في بعض التخصصات والمجالات العلمية، ووضع المعايير والشروط الاساسية لترخيص واللجان وتشمل وضع الشروط الجديدة لفتح معهد سياحى جديد أو كلية أو الأقسام العلمية الجديدة وربطها بسوق العمل والاحتياجات المجتمعية.
وأضاف أن ضمن النقاط الهامة وضع معايير وقواعد حاكمة ومؤشرات قياس لمتابعة وتقييم أداء الكليات والمعاهد وتعد نقطة هامة جدًا، ووضع معايير وإجراءات المعادلة للأعتراف بالدرجات العلمية، بالإضافة إلى وضع وتحديث سياسة القبول للطلاب بكليات السياحة، وتقديم مقترحات جديدة للمشاركة فى تحديث معايير تشكيل ونظم عمل اللجان العلمية الدائمة لفحص الإنتاج العلمى للمتقدمين لشغل وظائف الأساتذه.
وتضمن فعاليات افتتاح المؤتمر التالى: الافتتاح والكلمات الرسمية، وجلسة حوارية بعنوان: الاستراتيجيات الاقتصادية لتعزيز الاستثمارات المستدامة فى قطاع السياحة والفندقة، وجلسة حوارية أخرى بعنوان: الرؤية الرسمية للنهوض بالتعليم السياحى فى ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما سيتضمن مراسم توقيع البرتوكولات التعاونية بين الكلية وغرفة شركات السياحة والسفر ومعهد الدراسات النوعية البطران، وافتتاح المعرض التراثى.
