مصحف من عهد الملك فؤاد “يلفت الأنظار” في معرض القاهرة للكتاب
لفت مصحف ضخم مكتوب في عهد الملك فؤاد بخط أحد الخطاطين، آنذاك، الأنظار في افتتاح فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ليكون تحفة فنية تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الخميس الماضى، ومن المقرر أن تستمر فعاليات هذه الدورة حتى 5 فبراير/شباط 2025، في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وكان لافتًا للانتباه في جناح الأزهر الشريف وجود المصحف المكتوب في عهد الملك فؤاد، وتم تجديده إلكترونيًا باستخدام برامج متخصصة على الحاسب الآلي.
واستغرق العمل على إصدار مميز من المصحف الشريف قرابة 20 عامًا، ليخرج تحفة فنية تجمع بين عراقة الماضي وحداثة التقنيات.
وتم طباعة المصحف باستخدام أجود أنواع الورق المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض، مما يضمن الحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترات زمنية طويلة دون تأثر.
وجناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام يلفت الأنظار، ويقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث الإسلامي الأصيل والتفاعل الثقافي الحديث.
ويضم الجناح مجموعة مميزة من المصاحف القديمة التي تعكس جمالية الخط العربي ودقة الطباعة في عصور مختلفة، مما يتيح للزوار فرصة لاستكشاف تاريخ المصحف الشريف عبر الزمن.
ولا يقتصر دور الجناح على عرض المخطوطات فقط، بل يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي.
ذلك إلى جانب ورش عمل وجلسات نقاشية تغطي موضوعات متنوعة، مثل تعليم الخط العربي، وتفسير القرآن الكريم، والتعريف بدور الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال.