بنوك وتأمين

«الزراعة» المصرية تكشف عن خطة توزيع الأسمدة على المزارعين

تنفذ وزارة الزراعة المصرية خطة لسحب الأسمدة من المصانع وتوزيعها عبر الجمعيات الزراعية لتسليمها للمزارعين، وذلك مع بدء الموسم الشتوي، مما يسهم في انتظام سوق الأسمدة، بحسب أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات في الوزارة.

وأوضح عيسى، في تصريحاتة أن الوزارة سحبت 435 ألف طن أسمدة من المصانع منذ بداية أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر 2024، فيما بلغ رصيد الأسمدة المتبقية نحو 230 ألف طن، وهو رصيد كافٍ وآمن مع انطلاق الموسم الشتوي.

وأكد أن ضخ الأسمدة في الجمعيات الزراعية يتم بصورة منتظمة بفضل الخطة المحكمة التي تضمن سير عملية التوزيع بشكل منظم ودقيق، بدءاً من سحب الأسمدة من المصانع وصولًا إلى تسليمها إلى المزارعين.

وأشار إلى أن الخطة تعتمد على النظام الإلكتروني والرقمنة، مما يحول دون تهريب الأسمدة خارج الجمعيات الزراعية، ويضمن توزيعاً عادلاً؛ فكل شحنة يتم تحميلها عبر بطاقة ممغنطة تابعة لشركة “إي فاينانس”.

وأوضح أن البطاقة تحتوي على معلومات مهمة تشمل اسم المصنع، نوع السماد، الكمية، الجمعية التي موجه إليها الشحنة، وبالتالي لا يستطيع السائق تفريغ الشحنة إلا في الجمعية المحددة في الكارت. وبعد التفريغ، يتم إصدار إيصال عبر الماكينات الآلية المتوفرة بالجمعيات.

وأكد أن هذه المنظومة تضمن وصول الأسمدة المدعمة للمزارعين من خلال “بطاقة الفلاح”، ما يضمن حصولهم على الكمية المناسبة وفقاً للمحصول، وبالتالي تحافظ على عدم وجود أسواق سوداء للأسمدة كما حدث في العام الماضي.

موقع بوابة الصعيد نيوز يقدم تغطية شاملة ومتنوعة لجميع الأخبار التي تهم القارئ. يتناول الموقع أحدث أخبار الصعيد بتفاصيل دقيقة وحصرية، ويقدم متابعة متواصلة للأخبار السياسية المصرية والعالمية من خلال قسم أخبار. كما يهتم الموقع بتقديم الأخبار البرلمانية وتحليل القرارات والقوانين من خلال قسم البرلمان. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الموقع تغطية مميزة لعالم الرياضة عبر قسم رياضة، وأحدث أخبار الفنون والسينما والموسيقى من خلال قسم عالم الفن. لعشاق التكنولوجيا والابتكارات، يقدم قسم علوم وتكنولوجيا محتوى غنيًا ومثيرًا. ويتيح الموقع للقراء فرصة التفاعل مع مقالات متنوعة في قسم مقالات، إلى جانب موضوعات خفيفة ومسلية عبر قسم منوعات. كما يركز الموقع على الجوانب الاقتصادية والخدمات المالية من خلال قسم بنوك وتأمين."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى